عار عليكم أي عار
عار عليكم ان يجوع صغارنا
أنتم أليس لكم صغار
عار عليكم أن تذل نساؤنا
أو ليس فيكم من يغار
يا ويحكم خلت الديار
يا أمة تتجاوز المليار
يا أمة الذهب المقنطر في الحجار
يا أمة الأرقام تختنق الدفاتر من مقاعدها الكبار
يا أمة الشيكات يدفنها الغبار
يا أمة تنسل من شرف القيادة للدعاية والشعار
يا أمتي قومي انهضي طلع النهار
فكي قيودك كلها أكلتك اضراس الصغار
يا أهلنا أين المروءة والأخوة والذمار
إن لم تغاروا غيرة لله فلترعوا لنا حق الجوار
يا أهلنا كنا نظنكم لنا
وروابط الإيمان تجمع بيننا
لم نحتسب أن ترهنوا يوما لقاتلنا القرار
كنا نظنكم دروعا نستعز بها إذا اشتد الأوار
لم نحتسب أن يحتمي بكم العدو ويستجار
ألأننا قلنا بوجه الغاصب المحتل: لا
ألأننا لم نعترف بالقاتلين تهيئون لتقتلا
وتحاصرون لكي نذل ونقبلا
والله لا
بل ألف لا
ويقولها مليار فم مسلم
مليار لا.. مليار لا
يا أهلنا ونقولها لما نزل يا أهلنا رغم العناء
يا أهلنا عظم البلاء
عار عليكم أن يمزقنا الشتات والالتجاء
أن يقتل الجوع النساء
أن تسفكوا بوجوهنا ماء الحياء
أن تحرموا أجسادنا خيط الكساء
أن تحرموا المرضى الدواء
أن تمنعوا عنا الدواء
أن تحرموا الموتى الغطاء
أيضيق من أكفاننا فيكم ألوف الأغنياء
تتفرجون على سيول دمائنا
أيسركم مرأى الدماء
يا أخوة الإسلام أين الكبرياء
أنصارع الكفر المقيت بلحمنا وعظامنا
وسلاحكم ملأ الفضاء
أيمزق المحتل لحم صغارنا ونسائنا
وتطبلون وترقصون على صراخ الأبرياء
أتسركم هذي المشاهد للعجائز والأرامل
تحت أضراس الشتاء
أيسركم أن تقتل الأحلام في دنيا الصغار مع الحليب أو الغذاء
أو تطربون إلى التأوه والبكاء
يا أهلنا لا تسفكوا بوجوهنا ماء الحياء
لسنا نمد أكفنا متسولين لما يتاح
إنا هنا لنذود عن شرف الجميع ولو نعض على الجراح
يا أهلنا الحرمات والوطن المقدس يستباح
والمسجد الأقصى تمزق جوفه روس الرماح
أركانه العظمى تبيت على المدامع والنواح
وكأنكم لم تسمعوا فيضيع أدراج الرياح
ويهب بعض شبابنا من كل ساح
متعطشين إلى الشهادة والكرامة والكفاح
فتحرمون على جميع شبابنا حمل السلاح
ما تنقمون –وويحكم– من فعل غزة هاشم
أو تنقمون صمودها في وجه وغد غاشم
أو تنقمون خطابها في وجه صمت العالم
أو تنكرون الحسم أي وسيلة للخائنين سوى القرار الحاسم
أو تنقمون دفاعها عن نفسها رغم الحصار الظالم
والعرب بين مخدر متناوم
في عزلة أو في سبات النائم
أو تنكرون على الأسود زئيرها
ما للأسود وكل صوت ناعم
يا أهل غزة إنكم شرف المضارع والزمان القادم
أنتم رجال الله في زمن التصهين والخنا المتعاظم
لا يثنكم خذلان أمتكم لكم
إن كان من جيش أتى أو حاكم
ما زال أنصار لكم وكتائب
من كل ليث هاجم ومهاجم
والله يحفظكم ويرعى صفكم
والخائنون إلى مصير قاتم
يا أيها العلماء اين حضوركم
في النائبات وفي البلا المتفاقم
من يصنع التاريخ إن لم تصنعوا
أحداثه بمنابر وعمائم
أخذ الإله عليكم ميثاقه
لا ترهبوا في الله لومة لائم
يا شعب مصر وكلكم أسد الحمى
لم تتركون غياث إخوتكم لما
الأزهر الصوت المهيب إذا حكى
صمتت شعوب الأرض لم تفتح فما
يا أهل مصر ( فتية عزماتكم)
تأبى كما أهرامكم أن تهرما
إخوانكم جيرانكم في شدة
فرشوا صقيع الأرض والتحفوا السما
يا أيها الأردن شعبكم ماجد
ما زال إن ذكر الكرام الأكرما
يا أيها الأردن إنك معبر
للفاتحين ولست طوقا محكما
أرض الرباط وأرض حشد لم تزل
في النائبات وفي الخطوب مقدما
يا أيها الشعب العزيز جنابه
قطنت عشائرك العلا والأنجما
أو تسلمون بني أبيكم للردى
الجوع يقتلهم حصارا والظما
شعب الجزائر أنت مدرسة الفدا
والعالم العربي منك تعلما
وإخوتاه بكل قطر مسلم
أنا مسلم أدعوا الضمير المسلما
وإخوتاه وإننا إخوانكم
لسنا حجارة لاعبين ولا دمى
نشكو إليكم عاتبين عليكم
يقضي الإخاء تعتبا وتظلما
أو تسلمونا للعدو لتسلموا
من ضغطة ماذا يكون وكيفما
أو تسلموا مسرى الرسول لكافر
صلى الإله على الرسول وسلما
وإخوتاه تذكروا إخوانكم
أيحاصرون وكلكم يدري وما
ماذا فعلتم واتركوا ما قلتم
بئس الكلام إذا الرصاص تكلما
عار عليكم ان يجوع صغارنا
أنتم أليس لكم صغار
عار عليكم أن تذل نساؤنا
أو ليس فيكم من يغار
يا ويحكم خلت الديار
يا أمة تتجاوز المليار
يا أمة الذهب المقنطر في الحجار
يا أمة الأرقام تختنق الدفاتر من مقاعدها الكبار
يا أمة الشيكات يدفنها الغبار
يا أمة تنسل من شرف القيادة للدعاية والشعار
يا أمتي قومي انهضي طلع النهار
فكي قيودك كلها أكلتك اضراس الصغار
يا أهلنا أين المروءة والأخوة والذمار
إن لم تغاروا غيرة لله فلترعوا لنا حق الجوار
يا أهلنا كنا نظنكم لنا
وروابط الإيمان تجمع بيننا
لم نحتسب أن ترهنوا يوما لقاتلنا القرار
كنا نظنكم دروعا نستعز بها إذا اشتد الأوار
لم نحتسب أن يحتمي بكم العدو ويستجار
ألأننا قلنا بوجه الغاصب المحتل: لا
ألأننا لم نعترف بالقاتلين تهيئون لتقتلا
وتحاصرون لكي نذل ونقبلا
والله لا
بل ألف لا
ويقولها مليار فم مسلم
مليار لا.. مليار لا
يا أهلنا ونقولها لما نزل يا أهلنا رغم العناء
يا أهلنا عظم البلاء
عار عليكم أن يمزقنا الشتات والالتجاء
أن يقتل الجوع النساء
أن تسفكوا بوجوهنا ماء الحياء
أن تحرموا أجسادنا خيط الكساء
أن تحرموا المرضى الدواء
أن تمنعوا عنا الدواء
أن تحرموا الموتى الغطاء
أيضيق من أكفاننا فيكم ألوف الأغنياء
تتفرجون على سيول دمائنا
أيسركم مرأى الدماء
يا أخوة الإسلام أين الكبرياء
أنصارع الكفر المقيت بلحمنا وعظامنا
وسلاحكم ملأ الفضاء
أيمزق المحتل لحم صغارنا ونسائنا
وتطبلون وترقصون على صراخ الأبرياء
أتسركم هذي المشاهد للعجائز والأرامل
تحت أضراس الشتاء
أيسركم أن تقتل الأحلام في دنيا الصغار مع الحليب أو الغذاء
أو تطربون إلى التأوه والبكاء
يا أهلنا لا تسفكوا بوجوهنا ماء الحياء
لسنا نمد أكفنا متسولين لما يتاح
إنا هنا لنذود عن شرف الجميع ولو نعض على الجراح
يا أهلنا الحرمات والوطن المقدس يستباح
والمسجد الأقصى تمزق جوفه روس الرماح
أركانه العظمى تبيت على المدامع والنواح
وكأنكم لم تسمعوا فيضيع أدراج الرياح
ويهب بعض شبابنا من كل ساح
متعطشين إلى الشهادة والكرامة والكفاح
فتحرمون على جميع شبابنا حمل السلاح
ما تنقمون –وويحكم– من فعل غزة هاشم
أو تنقمون صمودها في وجه وغد غاشم
أو تنقمون خطابها في وجه صمت العالم
أو تنكرون الحسم أي وسيلة للخائنين سوى القرار الحاسم
أو تنقمون دفاعها عن نفسها رغم الحصار الظالم
والعرب بين مخدر متناوم
في عزلة أو في سبات النائم
أو تنكرون على الأسود زئيرها
ما للأسود وكل صوت ناعم
يا أهل غزة إنكم شرف المضارع والزمان القادم
أنتم رجال الله في زمن التصهين والخنا المتعاظم
لا يثنكم خذلان أمتكم لكم
إن كان من جيش أتى أو حاكم
ما زال أنصار لكم وكتائب
من كل ليث هاجم ومهاجم
والله يحفظكم ويرعى صفكم
والخائنون إلى مصير قاتم
يا أيها العلماء اين حضوركم
في النائبات وفي البلا المتفاقم
من يصنع التاريخ إن لم تصنعوا
أحداثه بمنابر وعمائم
أخذ الإله عليكم ميثاقه
لا ترهبوا في الله لومة لائم
يا شعب مصر وكلكم أسد الحمى
لم تتركون غياث إخوتكم لما
الأزهر الصوت المهيب إذا حكى
صمتت شعوب الأرض لم تفتح فما
يا أهل مصر ( فتية عزماتكم)
تأبى كما أهرامكم أن تهرما
إخوانكم جيرانكم في شدة
فرشوا صقيع الأرض والتحفوا السما
يا أيها الأردن شعبكم ماجد
ما زال إن ذكر الكرام الأكرما
يا أيها الأردن إنك معبر
للفاتحين ولست طوقا محكما
أرض الرباط وأرض حشد لم تزل
في النائبات وفي الخطوب مقدما
يا أيها الشعب العزيز جنابه
قطنت عشائرك العلا والأنجما
أو تسلمون بني أبيكم للردى
الجوع يقتلهم حصارا والظما
شعب الجزائر أنت مدرسة الفدا
والعالم العربي منك تعلما
وإخوتاه بكل قطر مسلم
أنا مسلم أدعوا الضمير المسلما
وإخوتاه وإننا إخوانكم
لسنا حجارة لاعبين ولا دمى
نشكو إليكم عاتبين عليكم
يقضي الإخاء تعتبا وتظلما
أو تسلمونا للعدو لتسلموا
من ضغطة ماذا يكون وكيفما
أو تسلموا مسرى الرسول لكافر
صلى الإله على الرسول وسلما
وإخوتاه تذكروا إخوانكم
أيحاصرون وكلكم يدري وما
ماذا فعلتم واتركوا ما قلتم
بئس الكلام إذا الرصاص تكلما